رؤيتنا في بناء الشباب

الشباب هو روح الأمة وجسدها الحي الذي إذا صلح صلحت وإذا ساء لاسمح الله ساءت ،حيث تكون شريحة الشباب ما بين 60الى 65%من أبناء المجتمع ،لذلك لايمكن لأية أمة أن تنهض دون إهتمامها بقطاع الشباب ،فقدرات الأمة تكمن في الشباب مثلما ثرواتها تكمن في باطن الأرض ، وطاقاتها البشرية والتنموية نجدها في عقول وأجساد ونفوس الشباب ، وبمقدار همتهم وإعدادهم يمكن أن نقيس جدوى تلك الطاقات بل أن لاقيمة للثروات الوطنية برمتها دونما أن يكون لدينا شباب قادر على تحمل مسؤلياته لإدارة تلك الثروات ..إن مفهوم إعداد أورعاية أو بناء الشباب لانقصد به إلهاء ولعب الشباب كما يعتقد الكثيرين للأسف الشديد !!فالمقصود بل والمطلوب بالأحرى هوتنمية قدرات وطاقات الشباب تربوياً وعلمياً وفنياً وأدبياً وثقافياً ورياضياً وحتى سياسياً في إطار الفهم العلمي المستقل للسياسة وليس المتحزب طبعاً،نعم نحن بحاجة الى رؤية تفتش عن الطاقات والمواهب بكل أشكالها وصقلها وإستثمارها ،إن المطلوب من الدولة وبرلمانها ومؤسساتها المعنية العمل السريع لوضع إستراتيجية فاعلة لتنمية الشباب